قتل ٨ من الحرس و ثلاثة شهداء من المقاومة في العميدية
شبكة الأحواز – جاد
منذ صباح الأحد الماضي ٧/٨/٢٠١٦ و خبر معركة شرسة في مدينة العميدية بين قوى الإرهاب الإحتلالية و مسلحون احوازيون وتتناقل وسائل التواصل الاجتماعي صورا لقتلى تعتذر شبكة الأحواز عن نشرها لبشاعتها .
و مع كل محاولاتنا للحصول على تفاصيل تلى هذه الإشتباكات و التعرف على المجموعة المسلحة لم نصل كي تكشف لنا عن واقع الأحداث حتى الليلة الماضية عن مواجهة شرسة حصلت بين المسلحون و قوى الإحتلال حيث شكل و كيفية المواجهة و مكان القتلى من الأحوازيون تدل على هجوم كبير على المسلحون و ردا قوي على قوى الأمن حيث هناك قتلي لكلا الجهتين .
ايضا متابعتنا مع أشخاص من أهالي العميدية و الشواهد المتواجدة على الأرض أوصلتنا للمعلومات التي تتحدث عن جزء مهم من حقيقة هجوم قوى للأمن على مخيم ياسر( انه حي معروف منذ حرب الثمانية اعوام ١٩٨٠-١٩٨٨ و الذي كان يضم لاجئين من مدن المحمرة و عبادان )
حيث اندلعت المواجهة بين المهاجمين الباحثين عن مجموعة مسلحة مختبئة في الحي و بين المجموعة المسلحة التي كانت تتوقع وصولهم حيث حسب المعلومات الواردة اعضاء المجموعة ليسوا من ابناء العميدية و لا احد لديه اي معلومة عنهم سوا انهم كانوا مختبئين هناك بسبب مطاردة النظام بتهمة قيامهم بعمليات سابقة ،
فلهذا، لا احد من اهل الحي استطاع ان يتعرف على اسمائهم الحقيقية.
و كما عرفنا مما تفهمه بعض اهل العميدية الى ان المسلحون الثلاث هم مقاومون مختبئين، و عملوا كمين محكم لقوي الأمن حيث تمكنوا ان يحصدوا ثمانية من قوى الإحتلال و هم من القوات الخاصة ( يگان ويژه) و عدد من الجرحى، قبل ان يسقطوا الثلاث شهداء كل في موقعه.
حسب التقارير المتواصلة ان المعركة استمرت ٣-٤ ساعات و انتهت بفاجعة لقوى امن الاحتلال الذي تعود القتل و الهرب دائما و لم يتمكن هذه المرة من الخروج من الدائرة التي رسمها الفدائيون لقتلهم.
و لا غرابة ان الإعلام الفارسي مازال حتى الأن يتستر على هذه المعركة الشرسة و لم يذكر عن عدد قتلاه ولا عن اسماءهم في إعلامه.
يذكر ان مدينة العميدية تقع في شرق الأحواز الشمالية و هي مدينة معظم ساكنيها من منتسبي صناعة النفط سوى (مخيم ياسر ) و هو الحي الذي يسكنه بعض نازحين الحرب الإرانية – العراقية القدامى.
و يبقى الخبر غير مكتمل بالتأكيد حيث لم تعلن أي جهة احوازية عن مسؤليتها عن القيام بتلك المواجهة و عن انتماء المجموعة لها، لكن يبقى اكثر الإحتمالات قبولا هو ان المجموعة تعمل مستقلة عن كل الكتائب الأحوازية المعروفة و نأمل ان يزودنا كل من لديه معرفة بأسماء المقاومون الذين سقطوا شهداء في هذه المواجهة.
المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية( لجاد)
١١/٨/٢٠١٦