ندعوكم للمطالعة على فكر حركة التحرير الوطني الأحوازي الذي يتضمنه في الميثاق الوطني

مطالعة الميثاق الوطني
اخبار الأحواز

مواجهات مع سلطات الاحتلال الايراني في العميدية

Members of the Iranian revolutionary guards shout anti-Israeli and anti-US slogans during the weekly Friday prayers at Tehran University in the Iranian capital on July 16, 2010. AFP PHOTO/ATTA KENARE (Photo credit should read ATTA KENARE/AFP/Getty Images)

قتل ٨ من الحرس و ثلاثة شهداء من المقاومة في العميدية

شبكة الأحواز – جاد

منذ صباح الأحد الماضي ٧/٨/٢٠١٦ و خبر معركة شرسة في مدينة العميدية بين قوى الإرهاب الإحتلالية و مسلحون احوازيون وتتناقل وسائل التواصل الاجتماعي صورا لقتلى تعتذر شبكة الأحواز عن نشرها لبشاعتها .

و مع كل محاولاتنا للحصول على تفاصيل تلى هذه الإشتباكات و التعرف على المجموعة المسلحة لم نصل كي تكشف لنا عن واقع الأحداث حتى الليلة الماضية  عن مواجهة شرسة حصلت بين المسلحون و قوى الإحتلال حيث شكل و كيفية المواجهة و مكان القتلى من الأحوازيون تدل على هجوم كبير على المسلحون و ردا قوي على قوى الأمن حيث هناك قتلي لكلا الجهتين .

ايضا متابعتنا مع أشخاص من أهالي العميدية و الشواهد المتواجدة على الأرض أوصلتنا للمعلومات التي تتحدث عن جزء مهم من حقيقة هجوم قوى للأمن على مخيم ياسر( انه حي معروف منذ حرب الثمانية اعوام ١٩٨٠-١٩٨٨ و الذي كان يضم لاجئين من مدن المحمرة و عبادان )
حيث اندلعت المواجهة بين المهاجمين الباحثين عن مجموعة مسلحة مختبئة في الحي و بين المجموعة المسلحة التي كانت تتوقع وصولهم حيث حسب المعلومات الواردة اعضاء المجموعة ليسوا من ابناء العميدية و لا احد لديه اي معلومة عنهم سوا انهم كانوا مختبئين هناك بسبب مطاردة النظام بتهمة قيامهم بعمليات سابقة ،
فلهذا، لا احد من اهل الحي استطاع ان يتعرف على اسمائهم الحقيقية.
و كما عرفنا مما تفهمه بعض اهل العميدية الى ان المسلحون الثلاث هم مقاومون مختبئين، و عملوا كمين محكم لقوي الأمن حيث تمكنوا ان يحصدوا ثمانية من قوى الإحتلال و هم من القوات الخاصة ( يگان ويژه) و عدد من الجرحى، قبل ان يسقطوا الثلاث شهداء كل في موقعه.

حسب التقارير المتواصلة ان المعركة استمرت ٣-٤ ساعات و انتهت بفاجعة لقوى امن الاحتلال الذي تعود القتل و الهرب دائما و لم يتمكن هذه المرة من الخروج من الدائرة التي رسمها الفدائيون لقتلهم.

و لا غرابة ان الإعلام الفارسي مازال حتى الأن يتستر على هذه المعركة الشرسة و لم يذكر عن عدد قتلاه ولا عن اسماءهم في إعلامه.
يذكر ان مدينة العميدية تقع في شرق الأحواز الشمالية و هي مدينة معظم ساكنيها من منتسبي صناعة النفط سوى (مخيم ياسر ) و هو الحي الذي يسكنه بعض نازحين الحرب الإرانية – العراقية القدامى.

و يبقى الخبر غير مكتمل بالتأكيد حيث لم تعلن أي جهة احوازية عن مسؤليتها عن القيام بتلك المواجهة و عن انتماء المجموعة لها، لكن يبقى اكثر الإحتمالات قبولا هو ان المجموعة تعمل مستقلة عن كل الكتائب الأحوازية المعروفة و نأمل ان يزودنا كل من لديه معرفة بأسماء المقاومون الذين سقطوا شهداء في هذه المواجهة.

المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية( لجاد)
١١/٨/٢٠١٦

زر الذهاب إلى الأعلى
Select Language » اختر اللغة