تقول بعد تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام وهو : ( 34 مرة الله أكبر ، و 33 مرة الحمد الله ، و 33 مرة سبحان الله ) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاهْدِني لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم .
وتقول عشرا :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الاَْوْصِياءِ الرّاضينَ المَرْضِيّينَ بِاَفْضَلِ صَلَواتِكَ وَبارِكْ عَلَيْهِمْ بِاَفْضَلِ بَرَكاتِكَ وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَعَلى اَرْواحِهِمْ وَاَجْسادِهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
وَهذا دُعاء يدعى به في كلّ صباح ومساء وهو دُعاء أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة المبيت وروي في التهذيب انّ من قال بعد فريضة الفجر عشر مرّات :
سُبْحانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِ الْعَظِيمِ .
عافاه الله تعالى من العمى والجنون والجذام والفقر والهدم (انهدام الدار) أو الهرم (الخرافة عند الهرم) .
وروى الكليني عن الصّادق (عليه السلام) انّ من قال بعد فريضة الصّبح وفريضة المغرب سبع مرّات :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمـنِ الرّحَيـمِ لا حَوْلَ وَلا قُوَةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِىِ الْعَظِيمِ .
دَفع الله عنهُ سَبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونها الرّيح والبرص والجنون وإن كان شقيّاً محى من الاشقياء وكتب من السّعداء وروي عنه (عليه السلام) أيضاً للدّينا والآخرة ولوجعِ العَين هذا الدُعاء بعد فريضتي الصّبح والمغرب :
اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد عَلَيْكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلِ النُّورَ في بَصَري وَالْبَصيرَةَ في ديني وَالْيَقينَ في قَلْبي وَالاِْخْلاصَ في عَمَلي وَالسَّلامَةَ في نَفْسي وَالسَّعَةَ في رِزْقي وَالشُّكْرَ لَكَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَني .
روى الشيخ ابن فهد في كتابه عدّة الداعي عن الأمام الرّضا (عليه السلام) : انّ من قال عقيب صلاة الصّبح هذا القول ما سأل الله حاجة إلاّ تيسّرت له وكفاه الله ما أهمّه :
بِسْمِ اللهِ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَاُفَوِّضُ اَمْريى اِلَى اللهِ اِنَّ اللهَ بَصيرٌ بِالْعِبادِ فَوَقاهُ اللهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا لا اِلـهَ إلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنينَ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ فَاْنَقَلَبُوا بِنِعْمَة مِنَ اللهِ وَفَضْل لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ما شاء اللهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِالله ما شاءَ اللهُ لا ما شاءَ النّاسُ ما شاءَ اللهُ وَاِنْ كَرِهَ النّاسُ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبينَ حَسْبِيَ الْخالِقُ مِنَ الَْمخْلُوقينَ حَسْبِيَ الرّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقينَ حَسْبِيَ اللهُ رَب الْعالَمينَ حَسْبى مَنْ هُوَ حَسْبي، حَسْبي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبي، حَسْبي مَنْ كانَ مُذْ كُنْتُ لَمْ يَزَلْ حَسْبي، حَسْبِيَ اللهُ لااِلـهَ اِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ .
دعاء علمه النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً من أصحابه مُبتلىً بالسّقم والفقر فما لبث أن ذهب عنه السّقم والفقر :
لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذى لا يَمُوتُ وَالْحَمْدُ للهِ الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً .
عن الأمام الصادق (عليه السلام) انّه قال : فريضة على كلّ مسلم أن يقول قبل طُلوع الشّمس عشراً وقبل غروبها عشراً :
لا اِلـهَ اِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحيي وَيُميتُ وَيُميتُ وَيُحْيي وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ . وورد في بعض الرّوايات إنّ ذلك يقضى قضاء إذا ترك فإنّه لازم .
عن الأمام الصادق (عليه السلام) ايضاً قل قبل طلُوع الشّمس وقبل غرُوبها عَشر مرّات :
اَعُوذُ بِاللهِ السَّميعِ الْعَليمِ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَاَعُوذُ باللهِ اَنْ يَحْضُرُونِ اِنَّ اللهَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ .
عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : ما يمنعكم أن تقولوا في كلّ صباح ومساء ثلاث مرّات :
اَللّـهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالاَبْصارِ ثَبِّتْ قَلْبى عَلى دينِكَ وَلاتُزِغْ قَلْبى بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنى وَهْبْ لى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوهّابُ وَاَجِرْنى مِنَ النّارِ بِرَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ امْدُدْ لى فى عُمْرى وَاَوْسِعْ عَلَىَّ فى رِزْقى وَانْشُرْ عَلَىَّ رَحْمَتَكَ وَاِنْ كُنْتُ عِنْدَكَ فى اُمِّ الْكِتابِ شَقِيّاً فَاْجَعْلنى سَعيداً فَاِنَّكَ تَمْحُو ما تَشاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ اُمُّ الْكِتابِ .
عن الامام (عليه السلام) قل في كلّ صباح ومساء :
اَلْحَمدُ للهِ الَّذى يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَلا يَفْعَلُ ما يَشاءُ غَيْرُهُ اَلْحَمْدُ للهِ كَما يُحِبُّ اللهُ اَنْ يُحْمَدَ الْحَمْدُ للهِ كَما هُوَ اَهْلُهُ اَللّـهُمَّ اَدْخِلْنى فى كُلِّ خَيْر اَدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد وَاَخْرِجْنى مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد .
ومن دَعوات الصّباح والمساء دُعاء العَشَرات وسيأتي ذِكرهُ في دَعَواتِ أيّام الاسبُوع نقلاً عن مُلحقات الصّحيفة السّجاديّة ؛ قل في كلّ صباح ومساء عشر مرّات :
سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ .
وقل أيضاً :
اَللّـهُمَّ اَحْيِنى عَلى ما اَحْيَيْتَ عَلَيْهِ عَلِيِّ بْنَ اَبي طالِب وَاَمِتْني عَلى ما ماتَ عَلَيْهِ عَلِيُّ ابن اَبي طالِب (عليه السلام) .
وقل مائة مرّة :
اَسْتَغْفِرُ اللهَ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ ، ومائة مرّة أَسْأَلُ اللهَ الْعافِيَةَ ، ومائة مرّة : اَسْتَجيرُ بِاللهِ مِنَ النّارِ ، ومائة مرّة : وَأَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ ، ومائة مرّة : أَسْأَلُ اللهَ الْحُورَ الْعينَ ، ومائة مرّة : لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبينُ ، ومائة مرّة التّوحيد ، ومائة مرّة : صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، ومائة مرّة: سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ ، ومائة مرّة : ما شاءَ اللهُ كانَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ ، ثمّ قل : اَصْبَحْتُ اَللّـهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمامِكَ الْمَنيعِ الَّذي لا يُطاوَلُ وَلا يُحاوَلُ مِنْ شَرِّ كُلِّ غاشِم وَطارِق مِنْ سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَما خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصّامِتِ وَالنّاطِقِ في جُنَّة مِنْ كُلِّ مَخُوف بِلِباس سابِغَة وَلاءِ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحْتَجِباً مِنْ كُلِّ قاصِد لي اِلى اَذِيَّة بِجِدار حَصين الاِْخْلاصِ فِي الاِْعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ وَالَّتمَسُّكِ بَحَبْلِهِمْ مُوقِناً اَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَفيهِمْ وَبِهِمْ اُوالي مَنْ والَوْا وَاُجانِبُ مَنْ جانَبُوا فَاَعِذْني اَللّـهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ ما اَتَّقيهِ يا عَظيمُ حَجَزْتُ الاَْعادِيَ عَنّي بِبَديعِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ اِنّا جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمِ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَاَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ .