شبكة الأحواز – مملكة البحرين
رفع عدد من البرلمانيون البحرنيون الى مجلس النواب البحريني مذكرة تطالب البحرين بالاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة لتشق القضية الأحوازية طريقها الى المحافل العربية والدولية من اجل بلورة قضية الأحواز دوليا بأعتبارها قضية شعب يتعرض الى الابادة والاضطهاد والتعسف والقهر والى الاعدامات المفرطة بحق كل مواطن احوازي يطالب بحقوقه المدنية او السياسية يكون مصيره التصفية الجسدية على يد المخابرات الايرانية الدموية .
فقد توجه النواب البحرنيون الشجعان بمذكرتهم اليوم الاربعاء 30-12-2015 الى رئاسة البرلمان البحريني مذكرينه بأن لهم اشقاء عرب في الأحواز المحتلة يعانون الاضطهاد والقمع الممنهج والتي تمارسه الطغمة الفارسية في طهران بحقهم بكل عنصرية وبتطرف شديد ينم عن الكراهية للعرب .
واكدت المذكرة ان شعب الأحواز يتعرض الى البطش بدون رحمة من قبل الحكومة الايرانية مستغلة الاخيرة غياب الدور العربي والظروف الاقليمية والدولية التي تفتك بتماسك الامة وتحاول تفريقها .
وتضيف المذكرة مطالبة الحكومة البحرينية بضرورة الاعتراف بالاحواز كدولة عربية محتلة ، واعتبرت المذكرة هذا الامر بات ملحا وضروريا بل وواجبا على البحرين .
كما اعتبرت المذكرة ان هناك تقصيرا من قبل الحكومات الخليجية تجاه القضية الأحوازية ، وطالبت المذكرة مناصرة الشعب الأحوازي ليصل صوته الى العالم الخارجي ، وقد ايد 40 عضوا برلمانيا على هذه المذكرة واعتبروها خطوة لابد منها .
والجدير بالذكر ان حركة التحرير الوطني الأحوازي كانت على الدوام ومازالت تطالب رسميا الدول الخليجية بالاعتراف بالاحواز كارض عربية محتلة من قبل ايران وذلك لتكتسب الاعتراف الخليجي ومن ثم العربي وبالتالي لتشق القضية الأحوازية طريقها الى المحافل الدولية وهي مسنودة عربيا .
اليكم نص المذكرة :
صاحب المعالي السيد / احمد بن ابراهيم الملا الموقر
رئيس مجلس النواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اقتراح برغبة
استنادا إلى المادة (68) من الدستور وإلى المادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، يطيب لنا أن نتقدم باقتراح برغبة بشأن الاعتراف بدولة الأحواز.
الرجاء التكرم بعرض الموضوع على اللجنة المختصة تمهيدا لرفعة للمجلس الموقر، وذلك وفقا للمادة (128) من اللائة الداخلية لمجلس النواب.
المذكرة الإيضاحية
تعتبر الأحواز أحد الأقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي، وهو شعب عربي عريق في عروبته، ينتمي إلى قبائل عربية انتقلت الى هذا القطر من شبه الجزيرة العربية واستقرت فيه قبل الإسلام وبعده، وهو الأة وطن عربي سليب، يخضع للاحتلال الإيراني الذي لا يزال يبطش بشعبه دون رحمة مستغلين غياب الدور العربي والظروف الإقليمية والدولية التي تفتك بتماسك الأمة وتحاول تفريقها.
ولا يخفي على أحد ما سعت إليها سياسية الحكومة الإيرانية من تشجيع الفرس على الهجرة إلى اقليم الأحواز والإستيطان فيه، وفي تهجير العرب السكان الأصليين منه، لأضفاء الصبغة الفارسية على هذا القطر بعدف طمس هويته العربية، وقد استخدمت الجكومة الإيرانية الإجراءات التعسفية لإزالة الهوية العربية للأحواز والقضاء على كل حركة نضالية، فضلا عن الإعتقالات والإعدامات والتعذيب بحق الشباب الأحوازي، هذا إلى جانب إتباع سياسة التفقير والبطالة والتي تعد أهم مأساة الشعب الأحوازي، وذلك رغم وجود الثروات الهائلة في الأحواز.
لقد بات من الضروري والملح والواجب من الحكومة البحرينية ان تعترف اولا بالأحواز كدولة عربية، وأن تسعى ضمن تحركات خليجية للاعتراف بهذه الدولة، حيث أنه من الملاجظ وجود تقصير كبير من الجانب الخليجي بالنسبة للقضية الأحوازية رغم انها دولة خليجية في الأساس تكمل أمن منطقة الخليج ومن ثم الأمن العربي، فاحتلال إيران للأحواز أدى إلى احتلال جزء من الأمارات (جزر الإمارات الثلاث) ومن ثم محاولاتها العبث بأمن واستقرار مملكة البحرين، إلى جانب تدخلاتها السافرة غير المشروعة للمحاولة على فرض سيطرتهم على اليمن والعراق الشقيق، على أن يتضمن الاعتراف بهذا القطر العربي الدعم والمساندة المالية والمعنوية في المحافل الإقليمية والدولية من باب التضامن والتكافل الذي حث عليه ديننا الإسلامي وانطلاقا من واجب البحرين كدولة عربية إسلامية أن تقف مع الدول والشعوب العربية لمناصرتها ومناصرتها ومساندتها لكل ما يتعلق باستقرارها والاعتداء عليها وعلى أراضيها بصورة غير مشروعة، فالبحرين ومنذ استقلالها لا تدع سبيلا لدعم التعاون العربي وإلا وتبادر فيه كما جاء عليه النص في ميثاق العمل الوطني تحت الفصل السابع بعنوان (العلاقات الخارجية).
وان شبكة الأحواز اذ ترفق مع هذا الخبر صورة من المذكرة الموجهه الى مجلس النواب البحريني وذلك لتوثيق التاريخي :