الأحواز
بين السؤال والجواب
عـرض تاريخي
الحلقة 27
السؤال 27

لجان تخطيط الحدود بين الدولة العثمانية وفارس ومن ثم العراق وايران

الجواب

هذه قائمة بالجان التخطيط لحدود شرق المشرق العربي ( الجناح الشرقي للوطن العربي : الأحواز والعراق ) بين الدولة العثمانية والفرس ، ومن ثم العراق وايران .

• بهذا السؤال نختتم هذا الاصدار التاريخي الذي كان عرض لتاريخ الأحواز على شكل سؤال وجواب ليقدم للقارىء الأحوازي والعربي على حد سواء السهولة والسلاسة في المتابعة والشقف في مواصلة الاطلاع على هذا الاصدار الذي حمل عنوانا يتوافق مع مضمونه : الأحواز بين السؤال والجواب - عرض تاريخي . وجدير بالاشارة ان هذا العمل الاعلامي قد اصدرته مفوضية الثقافة والاعلام في حركة التحرير الوطني الأحوازي ونشرته شبكة الأحواز للانترنت ( al-ahwaz.com) على حلقات شبه يومية استمرت بعدد الاسئلة التي كانت عددها 27 سؤال - اي 27 حلقة ، وكانت حلقة اليوم هي الحلقة الاخيرة . ولكن لن نتوقف عند هذا الحد بل سنواصل العمل الاعلامي والثقافي الأحوازي من خلال شبكة الأحواز للانترنت ومؤسسات حركة التحرير الوطني الاحوازي الاعلامية الاخرى كمجموعة متكاملة منظمة تسير وفق سياسة محددة المبادىء والاهداف الوطنية والقومية وفق رؤية سياسية اعلامية تهدف توعية المواطن الأحوازي والمواطن العربي بقضية الأحواز وشرح ابعادها وارتباطها بالامن القومي العربي والمصير الشامل للامة العربية ، ومخاطبة الانسان الفارسي بأسلوب حضاري ديمقراطي اساسه افهام الفرس الحقيقة التاريخية الصحيحة غير قابلة للجدل وفق التاريخ ووفق المستندات العربية والاجنبية والفارسية ايضا التي تؤكد حقيقة عروبة الأحواز وانتماءها للوطن العربي والامة العربية وان الفرس جاؤها مغتصبون غزاة استعماريون طامعون بخصيب ارضها وخيراتها الزاخره منها النفط والغاز والزراعة وغيرها من نعم اهبها الله للشعب العربي الأحوازي والتي حجبها حكام الفرس عن شعبنا الأحوازي العربي المقلوب على امره ، فنحن اليوم نخاطب الفرس من باب الاسلام لان الاسلام دين يجمعنا ببعضنا وبالقرآن الكريم الذي هو القاضي المنصف العادل الدستور البين البيان الذي نحتكم به في بطلان وجودهم الشرعي على ارض الأحواز وبطلان صلاتهم وصيامهم وغيرها من شرائع اسلامية تحرم عليهم وهم على ارض الأحواز بدون رضى اهلها الشرعيين العرب الأحوازيين . نحتكم بالقرآن الكريم لانهم مسلمون يدينون بالاسلام دينا وبالقرآن عقيدة ودستورا وهم اي حكام الفرس اليوم هم رجال دين يدركون ما نقول ويفهمون ما نعني ويفهمون كذلك ويدركون جيدا ما يجب عليهم اسلاميا عمله بهذا الخصوص ، الا وهو اعلان الكف من الاستمرار في احتلال واستعمار الأحواز ، واعلانهم بالخروج سلميا بدون الاستمرار بأراقة الدماء من الشعبين المسلمين الأحوازي والفارسي واعلان اعطاء الحرية لهذا الشعب العربي الأحوازي المظلوم ، فنقول للفرس كحكام وكشعب اننا اليوم نحن نقف موقف الامام الحسين عليه السلام موقف المظلوم وموقف صاحب الحق والفرس موقفهم موقف يزيد وطغيانه الظالم المغتصب .

وانه لجهاد حتى النصر والتحرير
حركة التحرير الوطني الأحوازي