يا لله .. يا الله .. يالله .. اليك المشتكى واليك السؤال واليك
الدعاء .. وانت العالم ما في الصدور .. وانت القادر على كل شىء .. وانت
العليم والخبير ، وانت الناصر والنصير .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. انصرنا
على هذا القوم الذي ظلمنا ومازال يظلمنا في كل ساعة وكل يوم وكل سنة ، يا
رب العالمين ارادوا لنا الذلة ونحن الاعزاء بعزتك ، وارادوا لنا المهانة ونحن
الشرفاء بالنسب الذي شرفتنا اياه ، وارادوا لنا العبودية وانت الذي خلقتنا احرارا ،
وارادوا لنا السكوت وانت الذي انطقتنا عدلا ، واردوا لنا رؤوسا منكسه وانت الذي
امرتنا ان لا نطخها او ننكسها الا لجلالتك ، وارادوا لنا الخنوع وانت الذي شرفتنا
براية دعوتك ، لا وهيهات لهم ان نكون الا كما اردتنا يا ربنا وانت كفيلنا على
القوم الظالمين .
◄
هكذا يعدم شبابنا ثمنا لقول كلمة الحق والمطالبة
بالعدل والانصاف .. هكذا ومن خلال محاكمات صورية كان يعقد المجرم صادق
خلخالي ( شيخ دين !! ) كانت تلك المحاكمات لا تستغرق دقائق معدودة لا
تتجاوز عشرة دقائق ، والتهم كانت جاهزة ، ومن هذا التهم :
1 - مفسد في الارض
2 - ضد الانقلاب
3- ضد الجمهورية
4 - مجرم مخدرات
وكل هذه التهم تلصق
للمناضلين والمجاهدين الاحوازيين الوطنيين لتضليل الرأي العام الاحوازي
والفارسي والعربي والدولي .
رجال دين ويكذبون على
العالم ..!
يا امة
العرب .. يا امة الاسلام .. يا امة الانسانية
ها نحن نضع هذا التقرير المصور لنترك للشرفاء والمنصفين لينصفوا قضيتنا
الاحوازية وشعبها ، وايضا ليتضح الوجه الحقيقي لحكومات ايران المتعاقبة
الشاهنشاهية والحاضرة التي يديرها رجال الدين ، تلك الحكومة
الحالية في طهران التي تتباكى كذبا ودجلا ونفاقا على اشقائنا الفلسطينيين وتدعو
الاحتلال الاسرائيلي بأنهاء احتلاله لها ، في حين هي تناقض نفسها وتحتل الشق الاخر من
الجسم العربي في الجناح الشرقي للمشرق
العربي للامة العربية وهو الاحواز لتشارك الكيان الصهيوني في احتلاله للارض
العربية .
ولكن ايران
هذا حالها منذ ان تجاورنا على الكرة الارضية تحلل لنفسها ما هو
حرام عليها ...! وتعتدي علينا .. وهذا ليس بعجيب ... الفرس في عام 1925
احتلوا الاحواز واغتصبوا وطننا باطلا بأسم الاسلام ( وهم كسرويون شاهنشاهيون )
ويذبحوننا يوميا بأسلام وهم على هذه الشريعة ليومنا هذا ، اي اسلام هذا الذي
يجيز هذا النهج الفج والاسلوب الظالم والممارسة الارهابية ، انهم يغلفون ظلمهم
للشعب الاحوازي بدعاوي اسلامية وفي حقيقة الامر هي دوافع عنصرية بحته تدعم نظام
حكمهم العنصري .
لقد عايشنا الفرس سنين طويلة ونحن تحت نير احتلالهم تكفي ان ندرك نواياهم
واهدافهم ودعاويهم الباطلة التي تستهدف تضليل شعبنا وامتنا العربية وتضليل
الرأي العام العالمي والفارسي ، وتغليف مطالبنا الوطنية المشروعة والشرعية
بأنها هدامة لنظامهم الاسلامي وتمزيق دولة الاسلام والقرآن المتمثلة
بأيران الاسلامية !!! ( حسب ما يصفون نظام حكمهم ) وحاشانا من دعاويهم الزائفة
التي يهدفون منها قلب الحقائق ليظهروا للعالم انهم ضحية مطالبنا الانفصالية
حسب ما يدعون فحين هم الاستعمار ونحن الواقعون بغير ارادتنا تحته وما مطالبنا الا اعلان رفض
احتلالهم الجائر والمتعسف والديكتاتوري على شعبنا وارضنا المغتصبة .
و بالرغم
من كل ما نقوله الا ان المضللين يقعـون في شباك السياسية الايرانية الكاذبة
والمخادعة التي تخلط الاوراق لصالحها وهي بطبيعة الحال تمتلك الوسائل
الاعلامية المدعومة بقدرات دولة ويعود الى ايضا الى الحضور الدولي لايران في
المحافل الدولية والاقليمية فحين سياسة الثورة الاحوازية واعلامها
وحضورها الدولي والاقليمي لا يتناسب وسياسة العدو ، وهذا يعود الى اسباب
عديدة منها الظروف المالية وافتقار الثورة العربية الاحوازية الى الدعم السياسي
من الاشقاء العرب ، ومن المؤسف من جملة هؤلاء المضللين من ابناء امتنا
العربية وفي طليعتهم الشريحة المثقفة وبعض الحكومات العربية ، ولكن ايماننا
بالله وبقضيتنا العدالة وبشعبنا الاحوازي ومجاهديه وبأمتنا نقول ان مشكلتنا مع
الاحتلال الفارسي مشكلة وقت ليس الا ، والزمن كفيل بأن يكشف زيف ادعاءات فارس
وتنجلي الحقيقة وتنكشف الامور وتنتصر ارادة الشعب العربي الاحوازي ، وليعلم
اشقائنا العرب ان كانت اسرائيل تحلم ان تقيم دولتها من النيل الى الفرات ، فأن
الفرس يحلمون واطماعهم يشهد التاريخ عليها انها اطماع توسعية عدوانية تشمل
السيطرة على منطقة الخليج العربي وارض الجزيرة والعراق ، وما الاحواز الا موطىء
قدم وقاعدة الانطلاق للحلم الفارسي التوسعي !
وهكذا
يبلغنا التاريخ ان المثلث الاستيطاني الاستعماري الجاثم على دماغ المشرق
العربي يتشكل في الاحواز وتحتله فارس ، وفي كليكيا والاسكندرون تحتله تركيا
، وفي فلسطين تحتله اسرائيل وهي قاعدة المثلث . وهذه خلاصة القول .
نقدم
اليكم هذا التقرير المصور ، التي تحكي كل صورة فيه حقيقة الحياة التي
يعيشها الانسان الاحوازي في الالفية الثالة في ظل اظلم دولة اسلامية تحكم
بالنار والحديد شعب عربي مسلم و مسالم الا هو الشعب الاحوازي المغلوب على امره
، وهذا الشعب الذي ترونه عبر الصور هو افقر شعب ولكنه يعيش في نفس الوقت على
اغنى ارض في العالم
... اين الصحوة العربية .. اين الصحوة الاسلامية الحقة من الظلم الفارسي
العنصري المتعسف واين عدل الاشقاء في القومية والاخوة في الدين من هذا الظلم البين ، الا
من منصف ؟
◄ صورة من وحشية الحكم
الفارسي في النظام اللا اسلامي ، فقط لان ابناء الاحواز الاحرار يطالبون
بحقوقهم الشرعية ...