شبكة الأحواز (حوز) – العربية :
قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مؤتمر صحافي من مقر البنتاغون ليل الجمعة إن الرئيس دونالد ترمب وافق على إرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت النفط التابعة لأرامكو بالسعودية.
وأضاف أن الهجوم على منشآت أرامكو يمثل تصعيدا للعدوان الإيراني، مؤكدا أن النظام الإيراني يشن حملة لزعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي “ندعم شركاءنا في الخليج ولدينا خيارات عسكرية أخرى إذا تطلب الأمر”، موضحا أن إيران توفر الأسلحة للحوثيين في اليمن.
وأكد أن الرياض تقود التحقيقات حول الهجمات على منشآت أرامكو.
وشدد على أن واشنطن ستحمي مصالحها في المنطقة. وتابع “سنقوم بكل ما هو ضروري لمساعدة السعودية للدفاع عن نفسها”.
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية جوزيف دانفورد في المؤتمر الصحافي إن واشنطن سوف تعزز قدرات السعودية للدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني، وصندوق التنمية الوطني. وأكد أنه الذي سيقرر توقيت ضرب إيران.
وفي مؤتمر صحافي مشترك لاحق مع رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أوضح ترمب أن العقوبات المفروضة على إيران هي الأقسى على الإطلاق.
وحذر الرئيس الأميركي، طهران من أن واشنطن تمتلك أقوى جيش في العالم، وأنه يمارس أقصى درجات ضبط النفس تجاه إيران.
وردا على سؤال من الصحافيين حول الخيارات العسكرية مع إيران عقب الإعلان عن العقوبات، وقبيل المؤتمر الصحافي المشترك، قال ترمب: “إن الولايات المتحدة دائما مستعدة”.
وتابع: “إيران أفلست تقريبا، ووضعها الاقتصادي صعب جدا”. وأشار إلى أن “على قادة إيران وقف دعمهم للإرهاب من أجل إنقاذ بلدهم”.