شبكة الأحواز – الأحواز المحتلة :
يصادف اليوم في مثل هذا اليوم الحزين اعدام قادة جبهة تحرير عربستان اي في صباح يوم السبت 13-6-1964 رميا بالرصاص في احدى معسكرات مدينة الأحواز الجريحة .
كان يوم اعدام القادة الثلاث الابطال يوم حزن على جميع مدن وقرى الأحواز الثورة ( عربستان ) ، ومنذ يوم استشهاد قادة جبهة تحرير عربستان حتى يومنا هذا ولم تنظفىء شعلة الثورة المتوهجة والتي تزاد توهجا يوما بعد يوم حتى ترى الأحواز طريقها الى الاستقلال عن ايران وعودتها دولة خليجية عربية مستقلة ذات سيادة كاملة تتربع على شواطىء الضفة الشرقية للخليج العربي منتزعة من العدو الايراني عروبة الخليج العربي وشط العرب ، انها الأحواز حاضنتها الطبيعية الا وهي قرة العين الأحواز عروس الخليج العربي .
كم من المرارة ان نرى اشقاءا لنا في الضفة الغربية من الخليج العربي متقاعسون عن نصرة شعبنا الأحوازي ودعم ثورته المشروعة وقضيته العادلة ، نعم انها المرارة ونقولها بأعلى اصواتنا وسنعاتب الاشقاء على هذا التقاعس المتعمد غير المبرر له .
ومن المعيب على الاشقاء ان يسكتوا طيلة هذه السنين المريرة من حياة الشعب الأحوازي الذي لاقى ما لاقى من ضيم وهضيمة واضطهاد وتعسف ناهيك عن التنكيل وسياسات التهجير والاستيطان والتفريس وغيرها ، ان في القلوب حرقة لا تنطفي حتى تعود الأحواز سيدة على كيانها وارضها وشعبها ووجوها ، نعم من المعيب الان ان يستمر الاشقاء بالخجل من دعم القضية الأحوازية بعدما كشرت ايران عن انيابها ونواياها في معادات العرب وتطلعها الى اسقاط انظمتها ومد نفوذها علي اوطانها واحتلالها من خلال الادعاء الباطل بمساندة شعوبها للحصول على حقوقها المزعومة والتي ترمي منها خداع هذه الشعوب لفصلها عن حكوماتها لتتمكن من السيطرة على هذه البلدان العربية .
كم هي الأحواز تضحى وتقدم قوافل من الشهداء خيرة ابناءها وبصمت تعلوها الشموخ والتحدي والعزة بالنفس لم يتعرض شعبا مثل شعب الأحواز مطعونا من دولة جارة وهي ايران تدعي انها دولة اسلامية من المفترض شرعا تراعي هذه الجيرة الا انها دولة مارقة بحق الاحواز والعقيدة الاسلامية ومتطاولة على حقوق الاخرين والشعوب ، ومن جانب الاخر تعيش الأحواز الهضيمة من الاشقاء الذين لا يبالون لها ولمعاناتها وتركوها وحدها تواجه صراع الوجود امام الاستعمار الفارسي الذي لم يستطيع ان يقهر عروبة الأحواز وتمسك شعبها بالارض والتاريخ والوجود وبقى الاحوازي منتصب القامة يصرخ بوجه العدو الايراني عبر السنيين انه عربي عربي عربي وتبا لكم يا ايران ولجوركم ولاحتلالكم .
53 عاما على استشهاد قادة جبهة عربستان الذين سطروا ملاحم خالدة في ضمير كل احوازي حر ابي يحمل شعلة الشهداء بشرف من جيل الى جيل حتى تحرير الأحواز .
وللشهداء الثلاث مواقف خالدة مازالت تتناقلها الاجيال الحالية والقادمة وهي تشكل سفرا خالدا من تاريخ الأحواز ونضالها من اجل انهاء الاحتلال الايراني العنصري ، وهكذا شهدائنا يبقون نصب اعيننا في قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي قولا وفعلا لا تغرنا الدنيا ولا المال ولن نقبل بأي مساومة مهما كانت وسنعمل مخلصين للاحواز ولقضية الأحواز ولثورة الأحواز نضالا شريفا يقدره الشرفاء ، ولم نكن يوما نقف على ابواب الدول مستجديين او مسترزقين بل نقف موقف مشرف يليق بثورتنا وشعبنا وان يكون الدعم للقضية وبالطرق المشرفة ايضا وبموقف رسمي وبأعتراف بأن الاحواز قضية عربية .
نظرة الى نبذات مشرقة من حياة شهداء جبهة تحرير عربستان :