في
أوائل الالف الثاني قبل
الميلاد اتخذ سام بن نوح (
عليه السلام ) ارض الأحواز
موطنا له ولابنائه مما يدل
على ان العرب سكنوا هذه
الارض ( اي الأحواز ) قبل
ظهور الاسلام بالاف السنين .
في
عام 350 قبل الميلاد سار
سابور ذو الاكتاف بجيشه
الجرار الى الجزيرة العربية
وبعد مذبحة عظيمة هجر قبائل
عربية وأسكنها في الأحواز
وكان في مقدمة تلك القبائل
حنظلة وبنو العم .
سنة
17 للهجرة قدم القائد العربي
الاسلامي ابو موسى الاشعري
البصرة فكتب اليه الخليفة
عمر بن الخطاب (رض) ان سر الى
كور الأحواز ، فوظف عليها
عمر بن الخطاب عشرة الاف
واربعمائة من المحاربين .
في
سنة 23 للهجرة تم افتتاح
الأحواز من قبل المسلمين
ودخل تحت راية الدولة
العربية الاسلامية .
من
ذيول حركة الخوارج في
الأحواز وقعت سنة 65 للهجرة
بين اهالي البصرة وبين
الازارقة مايسمى بوقعة (
الدولاب ) وهي منطقة في
الأحواز واستمر القتال مدة
شهرين .
سنة
68 للهجرة اوقع المهلب بن ابي
صفرة افضع الهزائم
بالازارقة في قطر الأحواز .
سنة
71 للهجرة وقعت الحرب بين
مصعب بن الزبير بقيادة أحد
قواده مكرم بن مطرف في عسكر
مكرم مع الدولة الاموية .
في
أول العهد العباسي اعتبر
قطر الأحواز ولاية مستقلة
حسب التقسيم الاداري
لولايات الخلافة العباسية .
سنة
145 للهجرة خرج ابراهيم بن
محمد على الخليفة العباسي
أبي جعفر بما جمعه من جيش من
أبناء الأحواز ولكنه قتل
وقتل أخوه كذلك قبل
الاستيلاء على قطر الأحواز .
سنة
169 للهجرة قام ظاهر بن حسين
بثورة ضد الدولة العباسية ،
فقتل القائد العباسي محمد
بن يزيد في الأحواز ثم اجتاح
الكثير من مدن القطر هازما
ولاة محمد الامين منتصرا
لاخيه المأمون .
سنة
256 للهجرة تمكن صاحب الزنج
من دخول الأحواز بواسطة
قائدهم المعبر عنه بالعلوي
ليكون الأحواز منطلقا
لتحرشاتهم بالاقطار
المجاورة .
في
شهر صفر سنة 270 للهجرة كانت
نهاية الزنج على يد العباس
بن الخليفة الموفق الذي
التف عليهم من اطراف مدن
الأحواز .
فيما
بين سنتي 300 و 310 للهجرة ظهرت
فتنة الحلاج في قطر الأحواز
.
فيما
بين سنتي 316 و 358 للهجرة كان
لابي عبدالله البريدي دور
فعال في سير الاحداث في
الاحواز حيث بدأ حكم آل بويه
على القطر سنة 330 للهجرة
بواسطة تواطئهم مع آل
البريدي ضد الخلافة
العباسية ايام المقتدر
بالله .
سنة
450 للهجرة غربت شمس
البويهيين بظهور فترة
السلاجقة على مسرح الحكم في
قطر الأحواز .
سنة
550 للهجرة استولى شميله
التركماني على الأحواز بعد
مقتل السلطان السلجوقي
فلكريس الى ان هرب الى بغداد
سنة 553 هجري بهزيمته أمام
جيش ملك شاه .
سنة
602 هجري عاد قطر الأحواز الى
سيطرة الدولة العباسية من
خلال اقتدار ولاتهم الجدد
على الأحواز .
ما
بين سنة 665 هجري عند انهيار
الدولة العباسية الى سنة 844
هجري عند قيام حكم امارة
المشعشيين ( الهاشميين
النسب ) كان الأحواز رهن
الاضطرابات والمآسي .
سنة
844 هجري بدأ حكم المشعشعيين
لقطر الأحواز بأول مؤسس هذه
السلطنة او الامارة العربية
السيد محمد بن فلاح الذي
توجه مع ولده ( علي ) سنة 857
هجري لفتح العراق واستطاع
احتلال بابل وبعقوبة
والمدائن .
سنة
875 هجري أمر المولى محسن
المشعشعي بضرب النقود باسمه
في الأحواز على اشكال
مختلفة .
سنة
998 هجري بدأت معارك طاحنة
بين السيد مبارك المشعشعي (
أحد امراء امارة المشعشعيين
في زمن حكمه ) وبين شاه عباس
الفارسي استمرت فترة طويلة .
تعتبر
سنة 1102 هجري بدء حكم الامارة
الكعبية في الأحواز .
سنة
1177 هجري استطاع الشيخ سلمان
الكعبي ان يدحر جيش الاكراد
الذي وجهه اليه والي بغداد
العثماني انذاك مع انه كان
يخوض معارك اخرى ضد
الافشارية وضد كريم خان
الزند وضد من بقي من السادة (
الاشراف ) المشعشعيين وفي
زمانه امتلك الكعبيون
اسطولا بحريا كبيرا يعتبر
من أضخم الاساطيل في منطقة
الخليج العربي ، كما انه
أقام سدا عظيما اعتبر في
حينه من أبرز مظاهر الحضارة
والتقدم .
سنة
1254 هجري انتصر والي بغداد (
علي رضا ) على جيش الحاج جابر
أمير المحمرة وافتتح
المدينة بعدما دارت بينهما
معركة اطلق عليها في حينه
اسم معركة المحمرة .
سنة
1315 هجري تولى الحكم في قطر
الأحواز اخر الامراء
الكعبيين الشيخ خزعل بن
الحاج جابر بن مرداو الكعبي
الذي انتهت على يده الامارة
سنة 1925 م بأقدام الفرس
بالتحالف مع البريطانيين في
احتلال الاحواز ليلة 19 على 20
من شهر نيسان / ابريل من عام
1925 .